الجيل الثاني من جهاز AirTag من آبل يعد خطوة مهمة نحو تحسين فعالية هذه التقنية في تتبع الأشياء المفقودة، مع تحسينات في دقة التتبع، عمر البطارية، التصميم، والصوت، إضافة إلى تعزيز الأمان والخصوصية، من المتوقع أن يقدم الجيل الثاني تجربة مستخدم أفضل وأكثر كفاءة، كما يعكس هذا التحديث التزام آبل المستمر بتطوير تقنياتها وجعلها أكثر توافقًا مع احتياجات المستخدمين اليومية.
الجيل الثاني من AirTag آبل تعتزم إطلاق الجيل الثاني من جهاز AirTag بمواصفات مُحسّنة
في خطوةٍ متوقعة من شركة آبل، كشفت التقارير عن نية الشركة إطلاق الجيل الثاني من جهاز AirTag، وهو جهاز التتبع الذكي الذي يساعد المستخدمين في تحديد موقع أغراضهم المفقودة بسهولة. ومن المتوقع أن يأتي الجيل الجديد مع عدة تحسينات على مستوى الأداء والمواصفات، مما يعزز من فاعليته ويزيد من دقته في تحديد المواقع.
تحسينات في دقة التتبع والتحديد
من أبرز التحسينات المتوقعة في الجيل الثاني من AirTag هو تحسين دقة التتبع بفضل تقنيات جديدة تعتمد على التحديد الدقيق للموقع، سيستفيد الجيل الثاني من تقنيات Ultra-Wideband (UWB) المحسنة، مما سيمكن الجهاز من تقديم نتائج أكثر دقة في المواقع الداخلية والأماكن ذات الإشارة الضعيفة. هذا سيسهل على المستخدمين تحديد موقع أشياءهم بدقة أكبر، سواء كانت مفاتيح السيارة أو حقائب السفر في الأماكن المكتظة.
- التقنية الجديدة (Precision Finding): وهي تقنية تعتمد على تحديد المواقع باستخدام الأجهزة القريبة التي تدعم UWB، مثل آيفون 11 وما بعده، مما يتيح للمستخدم رؤية الاتجاه والمسافة إلى الجهاز المفقود بشكل مباشر.
تحسين البطارية وعمرها
أحد الشكاوى الشائعة من مستخدمي الجيل الأول من AirTag كان يتعلق بعمر البطارية، التي كانت تستمر عادة حوالي عام واحد فقط. لكن مع الجيل الثاني، من المتوقع أن تقوم آبل بتقديم تحسينات على عمر البطارية، سواء من خلال استخدام بطاريات أكثر كفاءة أو من خلال تحسينات في استهلاك الطاقة، هذا سيتيح للمستخدمين الاستمتاع بتجربة أطول وأكثر استقرارًا دون الحاجة لتغيير البطارية بشكل مستمر.
الجيل الثاني من AirTag تصميم أنحف وأكثر قوة
من المتوقع أن يتم تصميم الجيل الثاني من AirTag ليكون أنحف وأكثر قوة، مما يجعله أسهل في الحمل والدمج مع العناصر اليومية مثل المفاتيح أو حقائب الظهر، كما قد تتبنى آبل مواد أقوى وأقل عرضة للتلف، بما في ذلك مواد مقاومة للماء والصدمات، مما يجعل الجهاز أكثر متانة في الظروف القاسية.
مقترح لك: آبل تستعد لإطلاق كاميرا منزلية ذكية
دعم الصوت المُحسن
في الجيل الأول، كان AirTag يعتمد على مكبر صوت صغير لإصدار صوت تنبيه عندما يطلب المستخدم من الجهاز أن يُصدر صوتًا لإيجاد الأشياء المفقودة، في الجيل الثاني، من المتوقع أن تقوم آبل بتزويد AirTag بمكبر صوت أقوى وأكثر وضوحًا، مما يسهل سماع الصوت في بيئات صاخبة أو عندما يكون الجهاز مخفيًا داخل حقيبة أو في زاوية ضيقة.
التحسينات الأمنية والخصوصية
تولي آبل دائمًا أهمية كبيرة للخصوصية والأمان في منتجاتها، ومن المتوقع أن يعزز الجيل الثاني من AirTag هذه الجوانب بشكل أكبر، قد يتم تضمين تحديثات على مستوى التشفير وضمان حماية بيانات الموقع، بالإضافة إلى تعزيز تنبيهات الأمان في حالة تعرض الجهاز للسرقة أو التتبع غير المصرح به.
- إشعارات التنبيه في حالة التتبع غير المصرح به: في الجيل الأول، تم تقديم ميزة تنبه المستخدم إذا تم العثور على AirTag غير المعروف في محيطه. في الجيل الثاني، من المتوقع تحسين هذه الميزة بحيث تتضمن إشعارات في الوقت الفعلي وتفاصيل دقيقة عن المكان الذي تم اكتشاف الجهاز فيه.
التكامل مع نظام “Find My” بشكل أفضل
AirTag يعتمد بشكل كبير على تطبيق “Find My” في آيفون لتحديد موقع الأشياء المفقودة، في الجيل الثاني، يُتوقع تحسين التكامل مع هذه الخدمة عبر إضافة المزيد من الميزات الذكية التي ستساعد في إدارة الأجهزة المفقودة بشكل أفضل، قد يتضمن ذلك تحسينات على واجهة المستخدم أو حتى إضافة تقنيات جديدة مثل التتبع الجماعي، حيث يمكن للمستخدمين تعقب عدة أشياء في وقت واحد عبر تطبيق “Find My”.
دعم تقنيات شحن جديدة
على الرغم من أن AirTag في الجيل الأول كان يعتمد على بطاريات قابلة للاستبدال، إلا أن هناك إشاعات تفيد بأن الجيل الثاني قد يضم دعمًا لشحن لاسلكي أو بطاريات قابلة لإعادة الشحن. هذا من شأنه أن يعزز الراحة في الاستخدام، ويقلل من الحاجة لتغيير البطاريات بشكل دوري.
الجيل الثاني من AirTag إمكانية تخصيص أكثر للأجهزة
من بين التحسينات الملموسة أيضًا في الجيل الثاني من AirTag هو تعزيز خيارات التخصيص. قد تسمح آبل للمستخدمين بتخصيص أغطية AirTag بألوان مختلفة أو حتى إضافة مميزات إضافية مثل إضاءة LED أو ملحقات أخرى لتسهيل التمييز بين الأجهزة.
تعليقات